تقنية البلازماج الحديثة في المهندسين

تقنية البلازماج تستخدم في مجموعة واسعة من المجالات التجميلية. إليك أبرز الاستخدامات التي تُطبَّق في العيادات في المهندسين:

شد الجفون ورفع الحواجب

من الاستخدامات الأكثر شيوعًا هي معالجة ترهّل الجفون العلوية أو السفلية دون الحاجة لعملية جراحية.

يستطيع الطبيب بوساطة البلازماج إزالة الجلد الزائد أو تقليله بدقة، مما يمنح مظهرًا أكثر شبابًا دون ندبات.

معالجة التجاعيد حول الفم والأنف

تساعد البلازماج في التخفيف من التجاعيد الدقيقة حول الفم والأنف، مثل خطوط الضحك (nasolabial folds) أو تجاعيد الشفاه.

شد الرقبة والذقن

من المناطق التي تُعاني من الترهل بمرور الزمن، ويمكن علاجها باستخدام البلازماج لشد الجلد أسفل الفكين والرقبة.

 تقشير البشرة وتجديدها

يُستخدم أحيانًا البلازماج كطريقة لتقشير البشرة بشكل دقيق، حيث تُزال الخلايا السطحية المتضررة ويُستبدل بها جلد جديد مشدود ونضر.

إزالة الزوائد الجلدية والندبات

يمكن استخدامه لإزالة الزوائد الجلدية الصغيرة (skin tags) أو معالجة ندبات خفيفة وآثار حب الشباب.

تصغير الأنف غير الجراحي

في بعض الحالات، يُستخدم البلازماج لتشكيل أو “نحت” الأنف بطريقة دقيقة مثل تصغير الحواف أو تنعيم الزوائد دون الجراحة.

استخدامات إضافية

• معالجة التصبغات الخفيفة.

• علاج خطوط الرقبة الدقيقة.

• مشاريع تجميل دقيقة في مناطق مثل زوايا الفم أو التجاعيد حول العيون.

المميزات والفوائد

• نتائج سريعة ومظهر فوري يُلاحَظ بعد الجلسة.

• شفاء سريع وفترة نقاهة قصيرة مقارنة بالتدخل الجراحي.

• لا تسبّب ندوبًا كبيرة إن نُفِّذت بدقة.

• الدقة في العمل على المناطق الصغيرة دون التأثير على الجلد المجاور.

• تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين ببناء الجلد الداخلي.

• مناسبة لمَن يفضّل تجنب الجراحة أو الخضوع لعمليات تقليدية.

• إمكانية إعادة الجلسات أو دمجها مع تقنيات أخرى لتحسين النتائج.

المخاطر والآثار الجانبية

مثل أي تقنية تجميلية، هناك بعض الآثار التي قد تظهر، منها:

• احمرار موضعي وانتفاخ بسيط في الأيام الأولى.

• تشكّل قشور أو نقاط دقيقة تختفي تدريجيًا.

• احتمال حدوث فرط تصبّغ مؤقت في الحالات الحساسة للبشرة.

• في حالات نادرة، قد يحدث التهاب إذا لم تُراعَ النظافة أو إذا استُخدمت تقنيات غير مؤهلة.

• ألم خفيف أو وخز خلال الجلسة، يُخفف عادة باستخدام تخدير موضعي.

• لا تصلح جميع الحالات، خصوصًا الترهّل الشديد أو الجلد المتهالك جدًا، حيث الجراحة قد تكون الخيار الأفضل.

حالات يُفضّل تجنّبها

• النساء في فترة الحمل أو الرضاعة.

• الأشخاص الذين لديهم تاريخ إصابة باضطراب شفاء الجلد أو الكلو نفي.

• من يعانون من أمراض جلدية نشطة في المنطقة المعالجة (مثل العدوى، الحبوب النشطة).

• الحالات التي تحتاج شدًّا جراحيًا عميقًا لا يمكن معالجتها بالبلازماج.

لتضمن أفضل نتائج وتقلل المخاطر، هناك خطوات يُستحب اتباعها:

الفحص والاستشارة

قبل الجلسة، ينبغي أن يقوم الطبيب بفحص شامل للبشرة وتقييم حالة الترهل، ومناقشة التاريخ الطبي للحالة، أي أدوية يتناولها، وحساسية الجلد أو أي مشاكل سابقة.

استجابة البشرة والعوامل المؤثرة

يُراعى أن تكون البشرة متوازنة من حيث الترطيب والتغذية. قد يُطلب التوقف عن استخدام بعض المكوّنات النشطة مثل الأحماض القوية أو مقشرات البشرة قبل الجلسة بعدة أيام.

النصائح قبل الجلسة

• تجنب التعرض المباشر للشمس قبل الجلسة.

• تجنب استخدام المنتجات التي تسبب تهيّجًا أو تفتيحًا قويًا.

• في بعض الحالات، يُطبّق مخدّر موضعي على المنطقة قبل بدء الجلسة لتقليل الشعور.

• التأكد من نظافة الجلد خالٍ من مستحضرات التجميل أو الزيوت.

إليك نظرة تفصيلية على ما يحدث خلال جلستك في عيادات شيفون:

1. تنظيف وتعقيم الجلد في المنطقة المستهدَفة.

2. تطبيق مخدّر موضعي (عادة نصف ساعة إلى 45 دقيقة).

3. استخدام جهاز البلازماج:

   • الطبيب يمرّر القلم المدبب فوق الجلد على مسافة قصيرة (عادة بضعة مليمترات) دون لمس مباشر.

   • يُحدث الجهاز نقاطًا دقيقة من التأين/الحرارة على سطح الجلد.

4. بعد الانتهاء، يُوضع جل تبريد أو هلام مهدّئ لتقليل الاحمرار والشعور بالوخز.

5. يمكن استخدام مضاد حيوي أو مرطب حسب الحالة.

6. مدة الجلسة تتراوح غالبًا بين 15 إلى 25 دقيقة حسب حجم المنطقة المُعالجة.

7. في بعض الحالات، قد تتطلب جلسة تكميلية بعد بضعة أسابيع إذا كان هناك حاجة لتحسين إضافي.

ما بعد الجلسة مرحلة مهمة لتحقيق أفضل النتائج وتقليل المضاعفات:

• تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس واستخدام واقٍ شمسي بمعامل حماية عالٍ (SPF) لفترة يُحددها الطبيب.

• استخدام مرطّبات ولطيفة على البشرة، وتجنّب الفرك القوي أو المنتجات المهيّجة.

• تجنّب لمس الجلد بقوة أو حكّه.

• في الأيام الأولى، يُفضَّل استخدام كمادات باردة خفيفة لتخفيف الاحمرار.

• الالتزام بتعليمات الطبيب بشأن وضع الكريمات أو المراهم الموصوفة.

• تجنّب استخدام المكياج الثقيل على المنطقة المعالجة على الأقل لبضع ساعات أو حتى يُشير الطبيب إلى إمكانية ذلك.

• المتابعة مع العيادة للتقييم وإعادة الجلسة إذا لزم الأمر.

• بعض النتائج تكون ملحوظة فور انتهاء الجلسة، خصوصًا شدّ خفيف في الجلد.

• خلال الأسابيع التالية، تستمر عملية إنتاج الكولاجين مما يُحسّن المظهر تدريجيًا.

• النتائج قد تدوم لعدة سنوات إذا ما عُولِجَت البشرة جيدًا وصُحِبَت بنمط حياة صحي.

• في بعض الحالات، قد يُنصح بجلسة تكميلية بعد 3–6 أشهر حسب الحالة.

تقدير تكلفة جلسة البلازماج في المهندسين يعتمد على عدة عوامل:

• حجم المنطقة المعالجة (الجفون، الوجه كامل، الرقبة، الذقن، الخ)

• خبرة الطبيب والمركز

• استخدام أجهزة متطورة أو علامات تجارية متميزة

• الاحتياجات الفردية لكل حالة

الكوادر المتخصصة

في عيادات شيفون، نحرص على وجود أطباء واستشاريين ذوي خبرة في التجميل والجلدية، مدربين على أحدث التقنيات مثل البلازماج، لضمان الأمان والنتائج المثلى.

الأجهزة والتقنيات

نستخدم أحدث أجهزة البلازماج العالمية، بالإضافة إلى أدوات داعمة للتبريد والعناية بعد الجلسة لضمان راحة المريض ونتائج دقيقة.

تجربة المريض والخصوصية

نوفر بيئة مريحة، خصوصية عالية، ورعاية فردية لكل مريض، مع متابعته قبل وبعد الجلسة لضمان النتائج المثلى.

الضمان والمتابعة

نقدّم ضمانًا على جودة الأداء، ندعوك لزيارات متابعة ومتابعة النتائج لضمان أن النتائج تدوم.

س: هل الجلسة مؤلمة؟
ج: لا، غالبًا ما يُستخدم مخدّر موضعي لتقليل الألم والاحساس، وقد تشعر بوخز خفيف.

س: كم عدد الجلسات المطلوبة؟
ج: في كثير من الحالات، قد تكون جلسة واحدة كافية، لكن بعض الحالات تحتاج جلسة إضافية حسب درجة الترهّل.

س: كم تدوم نتائج البلازماج؟
ج: غالبًا تستمر النتائج لعدة سنوات إذا تمت العناية بالبشرة بشكل صحيح، ولكن تعتمد مدة النتائج على نمط الحياة والعناية بالبشرة.

س: متى أستطيع استخدام المكياج بعد الجلسة؟
ج: يُفضَّل تأجيل استخدام المكياج على المنطقة المعالجة لبضع ساعات أو حتى يوافق الطبيب.

س: هل تناسب كل أنواع البشرة؟
ج: تقريبًا، لكن في بعض الجلد الحساس أو المصاب قد تقيّد التقنية أو تُستخدم بحذر أكبر.

س: ما الأعراض التي قد تستدعي مراجعة الطبيب؟
ج: في حالة احمرار شديد يستمر عدة أيام، أو تورم غير طبيعي، أو ألم مستمر أو علامات عدوى.